-->

BENARKAH KONSEP TAUHID RUBUBIYAH DAN TAUHID ULUHIYAH TERMASUK AKIDAH AHLUSSUNAH WALJAMAAH?



Akidah yang dibawakan golongan Wahabiyyah/Salafiyyah, itu terdapat 3 konsep. Konsep tersebut dinamakan :
          Tauhid Rububiyyah yaitu sebuah tauhid yang mengatakan wujudnya Tuhan walaupun kemungkinan tauhid tersebut tidak mengesakan Tuhan. Seperti agama Nasrani, Islam dll, maka golongan ateis tidak memiliki tauhid ini.
          Tauhid Uluhiyyah yaitu tauhid yang mengesakan Tuhan, sehingga benar-benar beribadah hanya pada-Nya. Ini adalah tauhid Islam, sehingga orang Nasrani tidak memiliki tauhid ini.
          Asma' Wa Sifat  yaitu  kepercayaan terhadap nama–nama dan sifat-sifat bagi Alloh, seperti dalam akidah Islam yang biasanya.(untuk keterangan lebih lanjut silahkan lihat: KH. Sirodjuddin Abbas, I'tiqod Ahlussunah wal jama'ah  atau nama-nama kitab Wahabiyah seperti karangan syaikh 'utsaimin DLL).
Akan tetapi ada beberapa sarjana sunni yang masih mengaku mengikuti aliran asya'irah dan maturidiyah sedikit mengadopsi konsep tauhid Rububiyah dan tauhid Uluhiyah karena menurut mereka Tauhid ini semakin memantapkan dan melengkapkan akidah sunni yang sudah ada (Maaf. Tidak dapat menyebutkan nama mereka di sini).

Pertanyaan
R  Bagaimana memasukan konsep tauhid Rububiyah  dan tauhid Uluhiyyah di dalam konsep akidah ahlussunah waljamaah yang di fahami oleh golongan Asya'irah dan Maturidiyah.?


Jawaban :
R  Memasukkan konsep Wahabiyyah dengan 3 ( tiga ) pembagian tersebut ke dalam konsep Ay`ariyyah dan Maturidiyyah tidak diperbolehkan, karena menurut Konsep Asy`ariyyah dan Maturidiyyah Tauhid Uluhiyyah dan Tauhid Rububiyyah adalah saty kesatuan yang tidak dapat dipisahkan.
Referensi :
1                    Al Ghulwu Lil Sayyid Muhammad 31-32
2                    Huwa Alloh 55-56
3                    Al Duror Al Saniyyah Hal. 40

&      الغلو للسيد محمد بن علوي المالكي الحسني  ص. 31 – 32
ومن أهم أسباب ذلك تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
ومما تطالعنا به مناهج التوحيد في مقرراتنا المدرسية تقسيم التوحيد إلى توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات, والذي لم يعرفه السلف من عهد الصحاية والتابعين وتابعيهم, بل لم يرد هذاالتقسيم بهذه الصورة في نص من كتاب الله أو من السنة النبوية, فهذا إجتهاد مخترع في أبواب أصول الدين.
وهو بمثابة العصا التي تفرق بين الأمة الإسلامية, فحكم بموجبه وعلى أساسه على معظم الأمة بالكفر والشرك بالله والخروج عن ربقة التوحيد, فكان وسيلة سهلة التناول استحدم ولايزال يستحدم لاستصدار تلك الألقاب وتلك الأحكام جزافا بلابصيرة ولانظر.
وإن هذا التقسيم بغض النظر عن الدخول فى كنهه أو البحث فى أن له أصلا فى العقيدة الإسلامية أم لا , أصبح الآن  (وللأسف ) هو الأساس المتين فى الحكم على كثير من الفرق الإسلامية با لكفر.
ولو أن الذين لن يسلموا من آثار هذالتقسيم بعض هذه الأمة او القليل منها لهان الخطب وسهل  , ولكن المصيبة أن ذلك سيتناول  معظمها .. علماءها وعوامها .. مكفريها وأدبارها .
إن هذا التقسيم هو فى الحقيقة  تقسيم للحمة هذه الأمة وفصم لعراها , وقطع لروابطها , ولو أردنا تطهير الحرمين – على حد قولهم – ممن يظن فيهم الشرك وعبادة الأولياء وتعظيم آل البيت واستعمال المفاهم العامة فى الصفات مما يجوز تأويله , للزم عدم استقبال الكثير من الحجيج والزوار !!
لأن غالبيتهم فى المواسم الدينية من الفرق الإسلامية الذين تستقبلهم الدولة وتحترمهم وترعى شؤونهم , وتفتح لهم الباب فى ممارسة ما يرون مما يتعلق بمذهبهم ولا يخالف الشريعة الإسلامية فى شيئ , وإنما هو دائر فى الأمور الخلافية عن الإجماع .
ويدخل فى هذا كثير من مرتكبي الأخطاء والمخلفات الشرعية التى لم يجمع العلماء على تكفير أصحابها , بل هي داخلة تحت قوله تعالى  : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )  ( النساء : 48 )
&      هو الله ص : 55 – 56 باب توحيد الألوهية للسيد محمد بن علوي الملكي الحسني
وأما أنه واحد فى الصفات فهو أنه سبحانه لا ثاني له في وجوب الوجود, وما يستلزمه من الكمالات العليا اللائقة  بمرتبة وجوده  الأعلى : من الحياة  والعلم ولإرادة والقدرة وإذا قد ثبتت وحدانيته فيما ذكر لزم أنه لا خالق سواه ولا رب غيره وإذا بان أنه لا خالق سواه ثبت قطعا أنه لا يستحق العبادة غيره فإن توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية استحقاق العبادة فتلازمان عرفا وشرعا فالقول بأحدهما قول بالأخر والإشراك في أحدهما إشراك في الآخر فمن اعتقد أنه لا رب ولا خالق إلا الله لم ير مستحقا للعبادة إلا هو ومن اعتقد أنه لا يستحق العبادة غيره كان ذلك بناء منه على أنه لا رب إلا هو ومن أشرك مع الله غيره في العبادة كان لا محالة قائلا بربوبية هذا الغير هذا ما لا يعرف في الناس سواه فإن من لاتعقد له ربوبية استحال أن يتخذ معبودا ولهذا تجد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ومن أرسلهم جل جلاله يكتتفون في الدعوة إلى التوحيد بأحدهما ويضعون كلا منهما موضع الآخر إكتفاء بشدة التلازم بينهما في العقول وإن القول بتوحيد الربوبية هو إقرار بتوحيد الألوهية وبالعكس وإليك البينات من القرآن والسنة .
&        الدرر السنية للسيد زيني دخلان ص : 40 
وقالوا إن التوحيد نوعان توحيد الربوبية وهو الذي في الأيات بمعنى العبادة وهم لبسوا على الخلق وجعلوه بمعنى النداء وقد علمت بطلانه من النصوص السابقة . وأما جعلهم التوحيد نوعين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية فباطل أيضا فإن توحيد الربوبية هو توحيد الألوهية ألا ترى إلى قوله تعالى ( ألست بربكم قالوا بلى . الأعراف 172 ) ولم يقل ألست بإلهكم فاكتفي منهم بتوحيد الربوبية ومن المعلوم أن من أقر لك بالربوبية فقد أقر له بالألوهية إذ ليس الرب غير الإله بل هو الإله بعينه وفي الحديث إن الملكين يسألان العبد قي قبره فيقولان له من ربك ولم يقولا له من إلهك فدل أن توحيد الربوبية هو توحيد الألوهية.

Advertisement


EmoticonEmoticon