KEWAJIBAN PERINTAH ANAK UNTUK SHALAT
Deskripsi Masalah
Anak
merupakan titipan dari Allah bagi orang tua, sehingga baik buruknya anak ketika
usia dini menjadi tanggung jawab penuh orang tua. Karena faktor inilah Nabi Saw.
secara tegas menyatakan bahwa orang tua berkewajiban menyuruh anaknya untuk
melaksanakan shalat ketika berusia tujuh tahun dan memukulnya bila meninggalkan
ketika berusia sepuluh tahun. Namun realita yang ada, karena faktor kesibukan
orang tua, kewajiban ini sering terabaikan ketika sang anak tengah bermain di
tempat yang jauh ataupun di tempat yang lepas dari pengawasan orang tua,
padahal waktu shalat tiba.
Pertanyaan
- Wajibkah orang tua mencari anaknya ketika tiba waktu shalat ?
- Jika wajib, sampai batas mana orang tua berkewajiban mencari ?
PP. Al-Falah Ploso Mojo Kediri
Jawaban
:
a. Wajib,
selama tidak ada dugaan bahwa anaknya telah diperintah orang lain, dan telah
melakukan.
REFERENSI
|
|
01.
Roudhotuttolibin
Juz 10 hlm. 225
02.
Hasyiyah asy-Syarwani
Juz 1 hlm. 449
03.
I’anah
at-Thalibin Juz, 1, hlm. 33
|
04.
Thoriqoh
al-Khusul, hlm. 71-73
05.
Nihayah
al-Muhtaj, Juz. 1, hlm. 391
|
1. روضة الطالبين وعمدة المفتين ج 10 ص 225
فرع
إذا تعطل فرض كفاية أثم كل من علم به وقدر على
من لم يعلم وكان قريبا من الموضع يليق به البحث والمراقبة قال الإمام ويختلف
هذا بكبر البلد وصغره وقد يبلغ التعطل مبلغا ينتهي خبره إلى سائر البلاد فيجب عليهم
السعي في التدارك وفي الصورة دليل على أنه لا يجوز الإعراض والإهمال ويجب البحث
والمراقبة على ما يليق الحال
2. حواشي الشرواني والعبادي ج 1 ص 449 دار الفكر
قوله:
(أي يجب على كل الخ) قال في شرح العباب
وإنما خوطبت به الام مع وجود الاب وإن لم يكن لها ولاية لانه من الامر بالمعروف ولذا
وجب ذلك على الاجانب أيضا على ما ذكره الزركشي وعليه فإنما خصوا الابوين ومن يأتي بذلك
لانهم أخص من بقية الاجانب اهـ وهل يجري ذلك في الضرب أيضا فيه نظر ويستبعد جريانه.تنبيه:
إذا كان هذا من قبيل الامر بالمعروف فقد يشكل الترتيب الآتي إلا أن يكون باعتبار الآكد
وقال م ر أن ما ذكر لم يتمحض للامر بالمعروف بل يراعي معنى الولاية الخاصة الشاملة
لنحو الوديع والمستعير اهـ سم.
3.
نهاية المحتاج
إلى شرح المنهاج مع حاشية ع ش ج1 ص 391 دار الكتب العلمية
والأمر
بالضرب واجبان على الولي أبا كان أو جدا أو وصيا أو قيما ، والملتقط ومالك الرقيق في
معنى الأب كما في المهمات ، وكذا المودع والمستعير كما أفاده بعض المتأخرين والإمام
، وكذا المسلمون فيمن لا ولي له
(فرع)
يجوز للأم الضرب مع وجود الأب م ر ، ولا يجب عليها الأمر والضرب إلا إن فقد الأب ،
لأن هذه الولاية الخاصة مع وجوده له لا لها هكذا قرره م ر على جهة البحث والفهم .أقول : لكن قوله في الروضة كأصلها
يجب على الآباء والأمهات إلى آخر ما حكاه الشارح يقتضي الوجوب مع وجود الأب فليحرر
ا هـ سم على منهج ، لكن وجوبه على الأم ليس لولايتها على الصبي بل لكونه أمرا بالمعروف
، وذلك لا يختص بالأم بل يشركها فيه الأجانب ، وأما الوجوب على الأب فللولاية الخاصة
، وإنما ذكر الأب والأم لقربهما من الأولاد لا لاختصاص الحكم بهما ا هـ سم على منهج
بالمعنى ، وكالأم فيما ذكر كبير الإخوة وبقية العصبة حيث لا وصاية لهم
1. طريقة الحصول صحـ 71-73
(و)
الأصح (أنه) أى فرض الكفاية (على الكل) لإثمهم بتركه كما فى فرض العين ولقوله
تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وهذا ما عليه الجمهور ونص عليه الشافعى فى
الأم (ويسقط) الفرض (بفعل البعض) -إلى أن قال- وقيل فرض الكفاية على البعض لا الكل
ورجحه الأصل وفاقا بزعمه للإمام الرازى للاكتفاء بحصوله من البعض ولآية ولتكن منكم
أمة يدعون إلى الخير -إلى أن قال- فعلى قول الكل من ظن أن غيره فعله أو يفعله
سقط عنه ومن لا فلا وعلى قول البعض من ظن أن غيره لم يفعله ولا يفعله وجب عليه ومن
لا فلا
(قوله
ومن لا فلا) اي لا يظن شيأ أصلا أو ظن أن غيره لم يفعله فلا يسقط (قوله ومن لا
فلا) أي بأن ظن أن غيره فعله او لم يظن أصلا فلا يجب إذ الأصل براءة الذمة
2.
اعانة
الطالبين الجزء الأول صحـ: 33
( تنبيه ) من مات وعليه صلاة فرض
لم تقض ولم تفد عنه وفي قول أنها تفعل عنه أوصى بها أم لا حكاه العبادي عن الشافعي
لخبر فيه وفعل به السبكي عن بعض أقاربه ( ويؤمر
) ذو صبا ذكر أو انثى ( مميز ) بأن صار يأكل ويشرب ويستنجي وحده أي يجب على كل من أبويه وإن علا ثم الوصي وعلى مالك الرقيق أن يأمر ( بها ) أي الصلاة ولو
قضاء وبجميع شروطها ( لسبع ) أي بعد سبع من السنين أي عند تمامها وإن ميز قبلها وينبغي مع صيغة الأمر التهديد ( قوله التهديد
) أي إن احتيج إليه.
EmoticonEmoticon