STATUS YAHUDI DAN KRISTEN SAAT INI
Dalam ayat:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ
وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ
صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ
يَحْزَنُونَ (البقرة 62)
Secara tersirat dijelaskan
bahwa diantara orang-orang yang akan mendapat balasan surga diakhirat kelak
adalah kaum Nashrani dan Yahudi. Dengan pengertian ini sebagian kelompok
menafsirkan bahwa Penganut agama Kristen dan Yahudi saat ini termasuk golongan
yang mendapat jaminan keselamatan di hari akhir, sehingga muncullah kefahaman
bahwa semua agama benar selama penganutnya percaya kepada Allah dan hari akhir.
Pertanyaan
1. Apakah penganut agama Yahudi dan
Kristen saat ini bisa dikategorikan “وَالَّذِينَ هَادُواْ
وَالنَّصَارَى” pada ayat dimaksud?
Jawaban:
a)
Penganut Yahudi dan nashroni
pada saat ini tidak bisa dikategorikan “وَالَّذِينَ هَادُواْ
وَالنَّصَارَى pada
ayat diatas tersebut, sebab yahudi dan nashroni yang dimaksud dalam ayat
tersebut ada kriteria tersendiri yaitu مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا , sementara Yahudi dan nashroni pada saat sekarang tidak masuk
dalam kriteria tersebut.
1. الوسيط لسيد طنطاوي
- (ج 1 / ص 1324)
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ
وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69 قالوا : لأن مقتضى المقام هو الترغيب في دين
الإِسلام ، وأما بيان من ماضى على دين آخر قبل نسخه فلا ملابسة له بالمقام ، فضلا عن
أن الصابئين ليس لهم دين تجوز رعايته في وقت من الأوقات .وقوله : { فَلاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون } بيان الحسن عاقبتهم ، وجزيل ثوابهم .أي : فلا خوف عليهم
من أهوال يوم القيامة بل هم في مأمن منها ، ولا هم يحزنون على ما مضى من أعمارهم لأنهم
أنفقوها في العمل الصالح .هذا وقد قرأ جمهور القراء { والصابئون } بالرفع . وقرأ
ابن كثير بالنصب .
وقد ذكر النحويون وجوها من الإِعراب لتخريج قراءة الرفع
التي قرأها الرفع التي قرأها الأكثرون ، ولعل خير هذه الوجوه ما ذكره الشيخ الجمل في
قوله : وقوله : { إِنَّ الذين آمَنُواْ } أي : إيمانا حقا لا نفاقا . وخبر إن محذوف
تقديره : فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . دل عليه المذكور ، وقوله : { والذين هَادُواْ
} مبتدأ . فالواو لعطف الجمل أو للاستئناف وقوله { والصابئون والنصارى } عطف على هذا
المبتدأ . وقوله { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } . خبر عن هذه المبتدآت الثلاثة . وقوله
: { مَنْ آمَنَ بالله واليوم الآخر } بدل من كل منها بدل بعض من كل فهو مخصص .
فكأنه قال : الذين آمنوا من اليهود والنصارى ومن الصابئين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
. فالأخبار عن اليهود ومن بعدهم بما ذكر مشروط بالإِيمان لا مطلقا .
2.
تفسير الصاوي الجزء
الأول ص: 34
(إن
الذين آمنوا) بالأنبياء من قبل (والذين هادوا) هم اليهودي (والنصارى والصابئين) طائفة
من اليهودي أو النصارى (من آمن) منهم (بالله واليوم الآخر) في زمان نبينا (وعمل صالحا)
بشريعته (فلهم أجرهم) أي ثواب أعمالهم (عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون) (قوله
من قبل) أي قبل بعثة محمد e
كبحيرا الراهب وأبي ذر الغفاري وورقة بن نوفل وسلمنان الفارسي وقس
بن ساعدة وغيرهم ممن آمن بعيسى ولم يغير ولم يبدل حتى أدرك محمدا وآمن به وأما من
آمن بعيسى أدرك محمدا ولم يؤمن به فذلك مخلد في النارلقوله تعالى ومن يبتغ غير
الإسلام دينا فلن يقبل منه في الأخرة من الخاسرين .
3. تفسير الطبري - (ج 2 / ص 155)
وقال ابن عباس بما:-
1114
- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن ابن أبي طلحة، عن
ابن عباس قوله:(إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين) إلى قوله:(ولا هم
يحزنون). فأنزل الله تعالى بعد هذا:( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ
يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [ آل عمران: 85]
وهذا الخبر يدل على أن ابن
عباس كان يرى أن الله جل ثناؤه كان قد وعد من عمل صالحا - من اليهود والنصارى والصابئين
- على عمله، في الآخرة الجنة، ثم نسخ ذلك بقوله:(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل
منه).
4.
الملتقف من عيون التفاسر ج 1 ص 69
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى
وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ
أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
اخبر تبارك وتعالى ان اهل اللل والاديان كل من أمن منهم بنبيه ، وبكتابه فى زمانه ،ايمانا
صاذقا ومل صالحا دون ان يشرك بالله شيأ ، فان اجره لا يضيع عند الله ، وهو يوم القيامة
ناج من عذاب الله ، وانه يدخل الجنة مع المؤمنين ، فاليهودى الذى تمسك بشريعة موسى
فى زمانه والنصرانى الذى تمسك بشريعة عيسى فى زمانه, والذى مات على الفطرة وهو يؤمن
بالله ، كل هؤلاء يدخلون الجنة ، لانهم فى زمانهم كانوا مؤمنين موحدين، واما بعد
بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يقبل من اليهودي اوالنصرانى ان يتمسك احدهم بدينه ، بل من شروط
دخول الجنة الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم والدخول فى دين الاسلام ، لان كل دين قبله قد نسخ ، وانتهى العمل به لقوله تعالى: (ومن
يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين)
5. تفسير الرازي - (ج 2 / ص 135)
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
اعلم أن القراءة المشهورة
: { هَادُواْ } بضم الدال وعن الضحاك ومجاهد بفتح الدال وإسكان الواو والقراءة المعروفة
الصابئين والصابئون بالهمزة فيهما حيث كانا وعن نافع وشيبة والزهري والصابين بياء ساكنة
من غير همز ، والصابون بباء مضمومة وحذف الهمزة ، وعن العمري يجعل الهمزة فيهما ، وعن
أبي جعفر بياءين خالصتين فهما بدل الهمزة ، فأما ترك الهمزة فيحتمل وجهين . أحدهما
: أن يكون من صبا يصبو إذا مال إلى الشيء فأحبه ، والآخر : قلب الهمزة فنقول : الصابيين
والصابيون والاختيار الهمز لأنه قراءة الأكثر وإلى معنى التفسير أقرب لأن أهل العلم
قالوا : هو الخارج من دين إلى دين ، واعلم أن عادة الله إذا ذكر وعداً أو وعيداً عقبه
بما يضاده ليكون الكلام تاماً فههنا لما ذكر حكم الكفرة من أهل الكتاب وما حل بهم من
العقوبة أخبر بما للمؤمنين من الأجر العظيم والثواب الكريم دالاً على أنه سبحانه وتعالى
يجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته كما قال : { لِيَجْزِىَ الذين أَسَاءواْ بِمَا
عَمِلُواْ وَيِجْزِى الذين أَحْسَنُواْ بالحسنى } [ النجم : 31 ] فقال : { إِنَّ الذين
ءامَنُواْ } واختلف المفسرون في المراد منه ، وسبب هذا الاختلاف قوله تعالى في آخر
الآية : { مَنْ ءامَنَ بالله واليوم الاخر } فإن ذلك يقتضي أن يكون المراد من الإيمان
في قوله تعالى : { إِنَّ الذين ءامَنُواْ } غير المراد منه في قوله تعالى : { مَنْ
ءامَنَ بالله } ونظيره في الإشكال قوله تعالى : { يَأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ ءامِنُواْ
} [ النساء : 136 ] فلأجل هذا الإشكال ذكروا وجوهاً ، أحدها : وهو قول ابن عباس . المراد
الذين آمنوا قبل مبعث محمد بعيسى عليهما السلام مع البراءة عن أباطيل اليهود والنصارى
مثل قس بن ساعدة ، وبحيرى الراهب وحبيب النجار وزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل
وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري ووفد النجاشي فكأنه تعالى قال : إن الذين آمنوا قبل
مبعث محمد والذين كانوا على الدين الباطل الذي لليهود والذين كانوا على الدين الباطل
الذي للنصارى كل من آمن منهم بعد مبعث محمد عليه السلام بالله واليوم الآخر وبمحمد
فلهم أجرهم عند ربهم ، وثانيها : أنه تعالى ذكر في أول هذه السورة طريقة المنافقين
ثم طريقة اليهود ، فالمراد من قوله تعالى : { إِنَّ الذين ءامَنُواْ } هم الذين يؤمنون
باللسان دون القلب وهم المنافقون ، فذكر المنافقين ثم اليهود والنصارى والصابئين فكأنه
تعالى قال : هؤلاء المبطلون كل من أتى منهم بالإيمان الحقيقي صار من المؤمنين عند الله
وهو قول سفيان الثوري ، وثالثها : المراد من قوله : { إِنَّ الذين ءامَنُواْ } هم المؤمنون
بمحمد عليه الصلاة والسلام في الحقيقة وهو عائد إلى الماضي ، ثم قوله تعالى : { مَنْ
ءامَنَ بالله } يقتضي المستقبل فالمراد الذين آمنوا في الماضي وثبتوا على ذلك واستمروا
عليه في المستقبل وهو قول المتكلمين .
6.
تفسير الخازن - (ج 1 / ص 66)
" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله
واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وإذ أخذنا
ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون
" ( قوله عز وجل : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا ( يعني اليهود سموا بذلك لقولهم
: ( إنا هدنا إليك ) أي ملنا إليك وقيل : هادوا أي تابوا عن عبادة العجل وقيل إنهم
مالوا عن دين الإسلام ودين موسى عليه السلام ) والنصارى ( سموا بذلك لقول الحواريين
نحن ( أنصار الله ) وقيل : لاعتزائهم إلى قرية يقال لها ناصرة وكان المسيح ينزلها
) والصابئين ( أصله من صبأ إذا خرج من دين إلى دين آخر سموا بذلك لخروجهم من الدين قال عمر وابن عباس
: هم قوم من أهل الكتاب قال عمر ذبائحهم ذبائح أهل الكتاب وقال ابن عباس : لا تحل ذبائحهم
ولا مناكحتهم وقيل : هم قوم بين اليهود والمجوس لا تحل ذبائحهم ولا مناكحتهم وقيل
: هم قوم بين اليهود والمجوس لا تحل ذبائحهم ولا مناكحتهم وقيل : هم بين اليهود والنصارى
يحلقون أوساط رؤوسهم وقيل : هم قوم يقرون بالله ويقرؤون الزبور ويعبدون الملائكة ويصلون
إلى الكعبة أخذوا من كل دين شيئاً , والأقرب أنهم قوم يعبدون الكواكب وذلك أنهم يعتقدون
أن الله تعالى خلق هذا العالم وجعل الكواكب مدبرة له فيجب على البشر عبادتها وتعظيمها
, وأنها هي التي تقرب إلى الله تعالى.
ولما ذكر
هذه الوظائف قال ) من آمن بالله واليوم الآخر ( فإن قلت : كيف قال في أول الآية إن
الذين آمنوا وقال في آخرها من آمن بالله فما فائدة التعميم أولاً ثم التخصيص آخراً
قلت : اختلف العلماء في حكم الآية فلهم فيه طريقان أحدهما أنه أراد أن الذين آمنوا
على التحقيق ثم اختلفوا فيهم فقيل هم الذين آمنوا في زمن الفطرة وهم طلاب الدين مثل
حبيب النجار وقس بن ساعدة وورقة بن نوفل وبحيرا الراهب وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي
, فمنهم من أدرك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وتابعه ومنهم من لم يدركه فكأنه تعالى
قال : إن الذين آمنوا قبل مبعث النبي ( صلى الله عليه وسلم ) والذين كانوا على الدين
الباطل المبدل من اليهود والنصارى والصابئين من آمن منهم بالله واليوم الآخر وبمحمد
( صلى الله عليه وسلم ) فلهم أجرهم عند ربهم , وقيل : هم المؤمنون من الأمم الماضية
وقيل : هم المؤمنون من هذه الأمة والذين هادوا يعني الذين كانوا على دين موسى ولم يبدلوا
والنصارى الذين كانوا على دين عيسى ولم يغيروا والصابئين يعني في زمن استقامة أمرهم
من آمن منهم ومات وهو مؤمن لأن حقيقة الإيمان تكون بالوفاة. وأما الطريقة الثانية فقالوا
؛ إن المذكورين بالإيمان في أول كل من آمن منهم بالإيمان الحقيقي صار مؤمناً عند الله
, وقيل : إن المراد من قوله إن الذين آمنوا بمحمد ( صلى الله عليه وسلم) في الحقيقة
حين الماضي , ثبتوا على ذلك المستقبل وهو المراد من قوله تعالى : ( من آمن بالله واليوم
الآخر وعمل صالحاً (
أي في إيمانه ) فلهم أجرهم عند ربهم ( أي جزاء أعمالهم ) ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
( أي في الآخرة.الآية إنما هو على طريق المجاز دون الحقيقة وهم الذين آمنوا بالأنبياء
الماضين ولم يؤمنوا بك وقيل : هم المنافقون الذين آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم
واليهود والنصارى والصابئون , فكأنه تعالى قال هؤلاء المطلوبون
7.
إحياء علوم الدين الجزء الأول صـ 117
البحث الثالث: عن الحكم
الشرعي. والإسلام والإيمان حكمان أخروي ودنيوي. أما الأخروي فهو الإخراج من النار ومنع
التخليد إذ قال رسول الله r
" يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " وقد اختلفوا في
أن هذا الحكم على ماذا يترتب؟ وعبروا عنه بأن الإيمان ماذا هو؟ فمن قائل إنه
مجرد العقد ومن قائل يقول إنه عقد بالقلب وشهادة باللسان ومن قائل يزيد ثالثاً
وهو العمل بالأركان، ونحن نكشف الغطاء عنه ونقول من جمع بين هذه الثلاثة فلا خلاف
في أن مستقره الجنة وهذه درجة. –إلى أن قال- الدرجة الرابعة: أن يوجد التصديق بالقلب
قبل أن ينطق باللسان أو يشتغل بالأعمال ومات فهل نقول مات مؤمناً بينه وبين الله تعالى:
وهذا مما اختلف فيه ومن شرط القول لتمام الإيمان يقول هذا مات قبل الإيمان وهو فاسد
إذ قال r " يخرج من النار من كان
في قلبه مثقال ذرة من الإيمان " وهذا قلبه طافح بالإيمان فكيف يخلد في النار؟
ولم يشترط في حديث جبريل عليه السلام للإيمان إلا التصديق بالله تعالى وملائكته وكتبه
واليوم الآخر كما سبق الدرجة الخامسة أن يصدق بالقلب ويساعده من العمر مهلة النطق
بكلمتي الشهادة وعلم وجوبها ولكنه لم ينطق بها فيحتمل أن يجعل امتناعه عن النطق كامتناعه
عن الصلاة، ونقول هو مؤمن غير مخلد في النار والإيمان هو التصديق المحض واللسان
ترجمان الإيمان فلا بد أن يكون الإيمان موجوداً بتمامه قبل اللسان حتى يترجمه اللسان
وهذا هو الأظهر إذ لا مستند إلا اتباع موجب الألفاظ ووضع اللسان أن الإيمان هو عبارة
عن التصديق بالقلب وقد قال r
" يخرج من كان في قلبه مثقال ذرة " ولا ينعدم الإيمان من القلب بالسكوت عن
النطق الواجب كما لا ينعدم بالسكوت عن الفعل الواجب، وقال قائلون: القول ركن إذ ليس
كلمتا الشهادة إخباراً عن القلب بل هو إنشاء عقد آخر وابتداء شهادة والتزام والأول
أظهر، وقد غلا في هذا طائفة المرجئة فقالوا هذا لا يدخل النار أصلاً وقالوا إن المؤمن
وإن عصى فلا يدخل النار وسنبطل ذلك عليهم
2. Bagaimanakah hukumnya orang yang
mengatakan bahwa orang Yahudi atau Kristen saat ini termasuk kategori ayat di
atas?
Jawaban
b:
b) Orang yang
mengatakan bahwa Yahudi dan nashroni saat ini adalah kategori ayat diatas
dengan membenarkan Yahudi dan nashroni saat ini maka hukumnya kufur.
Catatan:
Bagi orang
yang ikut-ikutan menyatakan seperti itu dan tidak tahu makna yang sebenarnya
maka hukumnya tidak sampai kufur, namun tetap haram.
1.
فيض القدير - (ج 6 / ص 246)
(من
قال في القرآن بغير علم) أي من قال فيه قولا يعلم أن الحق غيره أو من قال في مشكلة
بما لا يعرف من مذهب الصحب والتابعين (فليتبوأ مقعده من النار) أي فليتخذ لنفسه نزلا
فيها حيث نصب نفسه صاحب وحي يقوله ما شاء قال ابن الأثير : النهي يحتمل وجهين أحدهما
أن يكون له في الشئ رأي وإليه ميل من طبعه وهواه فيتناول القرآن على وفقه محتجا به
لغرضه ولو لم يكن له هوى لم يلح له منه ذلك المعنى وهذا يكون تارة مع العلم كمن يحتج
منه بآية على تصحيح بدعته عالما بأنه غير مراد بالآية وتارة يكون مع الجهل بأن تكون
الآية محتملة فيميل فهمه إلى ما يوافق غرضه ويرجحه برأيه وهواه فيكون فسر برأيه إذ
لولاه لم يترجح عنده ذلك الاحتمال وتارة يكون له غرض صحيح فيطلب له دليلا من القرآن
فيستدل به بما يعلم أنه لم يرد به كمن يدعو إلى مجاهدة القلب القاسي بقوله * (اذهب
إلى فرعون إنه طغى) * ويشير إلى قلبه ويومئ إلى أنه المراد بفرعون وهذا يستعمله بعض
الوعاظ في المقاصد الصحيحة تحسينا للكلام وترغيبا للسامع وهو ممنوع
2.
روضة الطالبين - (ج 10 / ص 70(
فمنها أن مريضا شفي ثم قال لقيت في مرضي هذا ما لو
قتلت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لم استوجبه فقال بعض العلماء يكفر ويقتل لأنه يتضمن
النسبة إلى الجور وقال آخرون لا يتحتم قتله ويستتاب ويعزر وأنه لو قال كان النبي صلى
الله عليه وسلم أسود أو توفي قبل أن يلتحي أو قال ليس هو بقرشي فهو كفر لأن وصفه بغير
صفته نفي له وتكذيب به وأن من ادعى أن النبوة مكتسبة أو أنه يبلغ بصفاء القلب إلى مرتبتها
أو ادعى أنه يوحى إليه وإن لم يدع النبوة أو ادعى أنه يدخل الجنة ويأكل من ثمارها ويعانق
الحور فهو كافر بالإجماع قطعا وأن من دافع نص الكتاب أو السنة المقطوع بها المحمول
على ظاهره فهو كافر بالإجماع وأن من لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى أو شك
في تكفيرهم أو صحح مذهبهم فهو كافر وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده
3.
روضة الطالبين وعمدة
المفتين الجزء العاشر صحـ 70
فمنها –إلى أن قال-
وأن من دافع نص الكتاب أو السنة المقطوع بها المحمول على ظاهره فهو كافر بالإجماع
وأن من لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى أو شك في تكفيرهم أو صحح مذهبهم فهو كافر
وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده
4.
الإتقان في علوم القرآن - (ج 2 / ص 477)
وقال بعضهم إختلف الناس في
تفسير القرآن هل يجوز لكل أحد الخوض فيه فقال قوم لا يجوز لأحد أن يتعاطى تفسير شيء
من القرآن وإن كان عالما أديبا متسما في معرفة الأدلة والفقه والنحو والأخبار والآثار
وليس له إلا أن ينتهي إلى ما روي عن النبي في ذلك ومنهم من قال يجوز تفسيره لمن كان جامعا للعلوم التي
يحتاج المفسر إليها وهي خمسة عشر علما
5.
مباحث في علوم القرآن
( مناع قطان) صحـ 352
"حكم التفسير بالرأي"
وتفسير القرآن بمجرد الرأي والاجتهاد من غير أصل حرام لا يجوز تعاطيه قال تعالى
"ولا تقف ما ليس لك به علم" وقال r "من قال في القرآن برأيه
أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار" وفي لفظ "من قال في القرآن برأيه
فأصاب فقد أخطأ"
6.
إحياء علوم الدين الجزء
الأول صحـ 406 – 408
فأما قوله r " من فسر القرآن برأيه
" ونهيه عنه r
وقول أبي بكر رضي الله عنه أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في
القرآن برأيي؟ إلى غير ذلك مما ورد في الأخبار والآثار في النهي عن تفسير القرآن بالرأي،
فلا يخلو إما أن يكون المراد به الاقتصار على النقل والمسموع وترك الاستنباط والاستقلال
بالفهم. أو المراد به أمراً آخر. وباطل قطعاً أن يكون المراد به أن لا يتكلم أحد في
القرآن إلا بما يسمعه لوجوه أحدها أنه يشترط أن يكون ذلك مسموعاً من رسول الله r ومسنداً إليه وذلك مما لا يصادف إلا
في بعض القرآن. فأما ما يقوله ابن عباس وابن مسعود من أنفسهم فينبغي أن لا يقبل ويقال
هو تفسير بالرأي لأنهم لم يسمعوه من رسول الله r وكذا غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم.
والثاني أن الصحابة والمفسرين اختلفوا في تفسير بعض الآيات فقالوا فيها أقاويل مختلفة
لا يمكن الجمع بينها، وسماع جميعها من رسول الله r محال، ولو كان الواحد مسموعاً لرد
الباقي فتبين على القطع أن كل مفسر قال في المعنى بما ظهر له باستنباطه، حتى قالوا
في الحروف التي في أوائل السور سبعة أقاويل مختلفة لا يمكن الجمع بينها فقيل: إن
" الر " هي حروف من الرحمن، وقيل إن الألف الله واللام لطيف والراء رحيم
وقيل غير ذلك. والجمع بين الكل غير ممكن فكيف يكون الكل مسموعاً؟ والثالث أنه r " دعا لابن عباس رضي الله
عنه وقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل " فإن كان التأويل مسموعاً كالتنزيل
ومحفوظاً مثله فما معنى تخصيصه بذلك؟ والرابع أنه قال عز وجل " لعلمه الذين يستنبطونه
منهم " فأثبت لأهل العلم استنباطاً. ومعلوم أنه وراء السماع. وجملة ما نقلناه
من الآثار في فهم القرآن يناقض هذا الخيال فبطل أن يشترط السماع في التأويل، وجاز لكل
واحد أن يستنبط من القرآن بقدر فهمه وحد عقله.وأما النهي فإنه ينزل على أحد وجهين،
أحدهما: أن يكون له في الشيء رأي وإليه ميل من طبعه وهواه فيتأول القرآن على وفق رأيه
وهواه ليحتج على تصحيح غرضه، ولو لم يكن له ذلك الرأي والهوى لكان لا يلوح له من القرآن
ذلك المعنى. وهذا تارة يكون مع العلم كالذي يحتج ببعض آيات القرآن على تصحيح بدعته
وهو يعلم أنه ليس المراد بالآية ذلك ولكن يلبس به على خصمه. وتارة يكون مع الجهل ولكن
إذا كانت الآية محتملة فيميل فهمه إلى الوجه الذي يوافق غرضه ويرجح ذلك الجانب برأيه
وهواه، فيكون قد فسر برأيه أي رأيه هو الذي حمله على ذلك التفسير، ولولا رأيه لما كان
يترجح عنده ذلك الوجه. وتارة قد يكون له غرض صحيح فيطلب له دليلاً من القرآن ويستدل
عليه مما يعلم أنه ما أريد به كمن يدعو إلى الاستغفار بالأسحار فيستدل بقوله صلى الله
عليه وسلم " تسحروا فإن في السحور بركة " ويزعم أن المراد به التسحر بالذكر
وهو يعلم أن المراد به الأكل، وكالذي يدعو إلى مجاهدة القلب القاسي فيقول قال الله
عز وجل " اذهب إلى فرعون إنه طغى " ويشير إلى قلبه ويومىء إلى أنه المراد
بفرعون وهذا الجنس قد يستعمله بعض الوعاظ في المقاصد الصحيحة تحسيناً للكلام وترغيباً
للمستمع وهو ممنوع. وقد تستعمله الباطنية في المقاصد الفاسدة لتغرير الناس ودعوتهم
إلى مذهبهم الباطل فينزلون القرآن على وفق رأيهم ومذهبهم على أمور يعلمون قطعاً أنها
غير مرادة به. فهذه الفنون أحد وجهي المنعب من التفسير بالرأي.. ويكون المراد بالرأي
الرأي الفاسد الموافق للهوى دون الاجتهاد الصحيح والرأي يتناول الصحيح والفاسد والموافق
للهوى قد يخصص باسم الرأي. والوجه الثاني أن يتسارع إلى تفسير القرآن بظاهر العربية
من غير استظهار بالسماع والنقل فيما يتعلق بغرائب القرآن وما فيه من الألفاظ المبهمة
والمبدلة وما فيه من الاختصار والحذف والإضمار والتقديم والتأخير. فمن لم يحكم بظاهر
التفسير وبادر إلى استنباط المعاني بمجرد فهم العربية كثر غلطه ودخل في زمرة من يفسر
بالرأي.
7.
بغية المسترشدين - (ج 1 / ص 641
مسألة : ي) : من القواعد المجمع عليها عند أهل السنة
أن من نطق بالشهادتين حكم بإسلامه وعصم دمه وماله ، ولم يكشف حاله ، ولا يسأل عن معنى
ما تلفظ به. ومنها أن الإيمان المنجي من الخلود في النار التصديق بالوحدانية والرسالة
، فمن مات معتقداً ذلك ولم يدر غيره من تفاصيل الدين فناج من الخلود في النار ، وإن
شعر بشيء من المجمع عليه وبلغه بالتواتر لزمه باعتقاده إن قدر على تعقله. ومنها من
حكم بإيمانه لا يكفر إلا إذا تكلم أو اعتقد أو فعل ما فيه تكذيب للنبي في شيء مجمع
عليه ضرورة ، وقدر على تعقله ، أو نفي الاستسلام لله ورسوله ، كالاستخفاف به أو بالقرآن.
ومنها أن الجاهل والمخطىء من هذه الأمة لا يكفر بعد دخوله في الإسلام بما صدر منه من
المكفرات حتى تتبين له الحجة التي يكفر جاحدها وهي التي لا تبقى له شبهة يعذر بها.
ومنها أن المسلم إذا صدر منه مكفر لا يعرف معناه أو يعرفه ، ودلت القرائن على عدم إرادته
أوشك لا يكفر. ومنها لا ينكر إلا ما أجمع عليه أو اعتقده الفاعل وعلم منه أنه معتقد
حرمته حال فعله ، فمن عرف هذا القواعد كف لسانه عن تكفير المسلمين ، وأحسن الظن بهم
، وحمل أقوالهم وأفعالهم المحتملة على الفعل الحسن. خصوصاً الفعل الذي ثبت أن أهل العلم
والصلاح والولاية كالقطب الحداد فعلوه وقالوه ، وفي كتبهم وأشعارهم دوّنوه ، فليعتقد
أنه صواب لا شك فيه ولا ارتياب ، وإن جهله بدليله لقصوره وجهله ، لا لغلبة الحال على
الولي وغيبه عقله ، وليسع العوام ما وسع ذلك العالم ، فمن علم ما ذكرنا وفهم ما أشرنا
وأراد الله حفظه عن سبيل الابتداع ، كف لسانه وقلمه عن كل من نطق بالشهادتين ، ولم
يكفر أحداً من أهل القبلة ، ومن أراد الله غوايته أطلقها بذلك وطالع كتب من أهواه هواه
نعوذ بالله من ذلك
.
EmoticonEmoticon