-->

MENGIDOLAKAN ARTIS NON MUSLIM



Pada zaman modern, budaya, norma-etika dan agama mengalami perkembangan. Masyarakat semakin sulit membedakan, mana budaya-tradisi yang boleh dikembangkan dan mana yang terlarang. Gebyar valentine, menyemir rambut, pemakaian atribut klub-klub sepakbola dan grup band eropa, berdandan dan berpenampilan dengan mode barat, dan beberapa contoh dari gaya berpenampilan khas kelompok-kelompok di luar ahlussunah wal jama'ah, merupakan gambaran sederhana, dimana nilai-nilai kebudayaan tidak mungkin lagi dinilai dari asal keberadaannya. Budaya barat banyak berkembang di wilayah timur, demikian juga sebaliknya. Satu-satunya cara menyadarkan masyarakat yang masih mengenal agama adalah mengembalikan penilaian baik dan buruknya budaya-tradisi melalui perspektif agama. Semua ini tentunya melalui beberapa pertimbangan, di antaranya;
Beberapa budaya-tradisi memiliki identitas milik non muslim, dan sebagian lagi menjadi trend masyarakat yang kurang taat beragama (fasiq) atau bahkan ciri khas kelompok-kelompok pemrakarsa bid'ah (mubtadi'in).
Motif mereka menggemari budaya-tradisi tersebut adakalanya karena kekaguman dan mengidolakan (semacam mahabbah) dan ada pula hanya sekedar meniru-niru (tasyabuh bil kufar aw bil fussaq)
Pada dasarnya sebagian budaya-tradisi tersebut pada dasarnya legal secara hukum fiqh (sunnah atau minimal mubah).

Pertanyaan
a.        Bagaimana batas-batas mengagumi atau mengidolakan (mahabbah) pada sosok non muslim yang dilarang?
Jawaban :
Tidak ada batasan-batasan tertentu dikarenakan semua bentuk kekaguman (mahabbah) pada orang non muslim hukumnya haram menurut mayoritas ulama’ bahkan bisa kufur apabila mahabbah tersebut karena kekafiran mereka, namun ada sebagian ulama’ yang berpendapat bahwa hal tersebut adalah makruh kecuali mahabbah atau kecondongan karena kekafiran mereka maka haram.
Referensi
1.       Tafsir Al baidowi juz 3 hal 124
2.       Hasyiah Al Bujairimi Alal Khothib juz 4 hal 291
3.       Hasyiah Al Qolyubi juz 4 hal 237
Ibarat :
1.      تفسير البيضاوي - (ج 3 / ص 124)
{ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الذين ظَلَمُواْ } ولا تميلوا إليهم أدنى ميل فإن الركون هو الميل اليسير كالتزيي بزيهم وتعظيم ذكرهم واستدامته . { فَتَمَسَّكُمُ النار } بركونكم إليهم وإذا كان الركون إلى من وجد منه ما يسمى ظلماً كذلك فما ظنك بالركون إلى الظالمين أي الموسومين بالظلم ، ثم بالميل إليهم كل الميل ، ثم بالظلم نفسه والانهماك فيه ، ولعل الآية أبلغ ما يتصور في النهي عن الظلم والتهديد عليه ، وخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين بها للتثبيت على الاستقامة التي هي العدل ، فإن الزوال عنها بالميل إلى أحد طرفي إفراط وتفريط فإنه ظلم على نفسه أو غيره بل ظلم في نفسه . وقرىء { تِرْكَنُواْ } » فَتِمَسَّكُمُ« بكسر التاء على لغة تميم و { تَرْكَنُواْ } على البناء للمفعول من أركنه . { وَمَا لَكُمْ مّن دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاء } من أنصار يمنعون العذاب عنكم والواو للحال . { ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } أي ثم لا ينصركم الله إذ سبق في حكمه أن يعذبكم ولا يبقي عليكم ، وثم لاستبعاد نصره إياهم وقد أوعدهم بالعذاب عليه وأوجبه لهم ، ويجوز أن يكون منزلاً منزلة الفاء لمعنى الاستبعاد ، فإنه لما بين أن الله معذبهم وأن غيره لا يقدر على نصرهم أنتج ذلك أنهم لا ينصرون أصلاً .
2.     حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 4 / ص 291)
خاتمة : تحرم مودة الكافر لقوله تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } ، فإن قيل : قد مر في باب الوليمة أن مخالطة الكفار مكروهة أجيب بأن المخالطة ترجع إلى الظاهر والمودة إلى الميل القلبي .فإن قيل : الميل القلبي لا اختيار للشخص فيه .أجيب : بإمكان دفعه بقطع أسباب المودة التي ينشأ عنها ميل القلب كما قيل : إن الإساءة تقطع عروق المحبة .
والأولى للإمام أن يكتب بعد عقد الذمة اسم من عقد له ودينه وحليته .ويتعرض لسنه أهو شيخ أم شاب ويصف أعضاءه الظاهرة من وجهه ولحيته ، وحاجبيه وعينيه وشفتيه وأنفه وأسنانه وآثار وجهه ، إن كان فيه آثار ولونه من سمرة أو شقرة وغيرهما . ويجعل لكل من طوائفهم عريفا مسلما يضبطهم ليعرفه بمن مات أو أسلم أو بلغ منهم أو دخل فيهم .وأما من يحضرهم ليؤدي كل منهم الجزية أو يشتكي إلى الإمام من يتعدى عليهم منا أو منهم ، فيجوز جعله عريفا لذلك ، ولو كان كافرا وإنما اشترط إسلامه في الغرض الأول لأن الكافر لا يعتمد خبره : ( تحرم مودة الكافر ) أي المحبة والميل بالقلب وأما المخالطة الظاهرية فمكروهة وعبارة شرح م ر وتحرم موادتهم وهو الميل القلبي لا من حيث الكفر وإلا كانت كفرا وسواء في ذلك أكانت لأصل أو فرع أم غيرهما وتكره مخالطته ظاهرا ولو بمهاداة فيما يظهر ما لم يرج إسلامه ويلحق به ما لو كان بينهما نحو رحم أو جوار ا هـ وقوله : ما لم يرج إسلامه أو يرج منه نفعا أو دفع شر لا يقوم غيره فيه مقامه كأن فوض إليه عملا يعلم أنه ينصحه فيه ويخلص أو قصد بذلك دفع ضرر عنه .وألحق بالكافر فيما مر من الحرمة والكراهة الفاسق ويتجه حمل الحرمة على ميل مع إيناس له أخذا من قولهم : يحرم الجلوس مع الفساق إيناسا لهم أما معاشرتهم لدفع ضرر يحصل منهم أو جلب نفع فلا حرمة فيه ا هـ ع ش على م ر .قوله : ( الميل القلبي ) ظاهره أن الميل إليه بالقلب حرام وإن كان سببه ما يصل إليه من الإحسان أو دفع مضرة وينبغي تقييد ذلك بما إذا طلب حصول الميل بالاسترسال في أسباب المحبة إلى حصولها بقلبه وإلا فالأمور الضرورية لا تدخل تحت حد التكليف وبتقدير حصولها . ينبغي السعي في دفعها ما أمكن فإن لم يمكن دفعها لم يؤاخذ بها ع ش على م ر .قوله : ( الإساءة إلخ ) أي والإحسان الذي منه المودة يجلب المحبة .
3.      حاشية القليوبي الجزء الرابع ص 237
قوله (ولا يوقر ولا يصدر في مجلس فيه مسلمون) ولو واحدا ولو طارئا وجوبا فيحرم ذلك إلا لضرورة ويحرم الميل إليهم بالقلب من حيث الكفر ويكره لغيره وتكره مهاداتهم إلا لنحو رحم أو رجاء إسلام أو جوار
Pertanyaan :
b.       Apakah masih disunahkan menyemir rambut dengan warna selain hitam pada zaman sekarang ?
Jawaban :
Masih disunahkan kecuali menurut sebagian ulama’ yang berpandangan bahwa hal tersebut telah menjadi ciri khas orang-orang fasik.
Referensi
1.       Al Bahr Al Muhith juz 1 hal 387
2.       Ittihaf Al Sadah Al Muttaqin juz 7 hal 591-592
3.       Husnu Al Sair hal 11-12
4.       Fatawi ‘Izzu Al Din hal 45
Ibarat :
1.       ­­­­­­­البجر المحيط  ج : 1  ص :  387 ( دار الكتبي )
مسألة ( لا يترك المندوب إذا صار شعارا للمبتدعة ) ولا يترك لكونه صار شعارا للمبتدعة خلافا لابن أبي هريرة , ولهذا ترك الترجيع في الأذان , والجهر بالبسملة , والقنوت في الصبح , والتختم في اليمين , وتسطيح القبور محتجا { بأنه صلى الله عليه وسلم ترك القيام للجنازة لما أخبر أن اليهود تفعله } . وأجيب بأن له ذلك ; لأنه مشرع بخلاف غيره لا يترك سنة صحت عنه , وفصل الغزالي بين السنن المستقلة وبين الهيئات التابعة , فقال : لا يترك القنوت إذا صار شعارا للمبتدعة بخلاف التسطيح , والتختم في اليمين ونحوهما فإنها هيئات تابعة , فحصل ثلاثة أوجه , والصحيح : المنع مطلقا .
2.     إتحاف السادة المتقين  ج : 7  ص :  591 – 592 ( دار الكتب العلمية )
( العلة الثالثة الاجتماع عليها لما أن صار من عادة أهل الفسق ) والفجور ( فيمنع من التشبه بهم لان من تشبه بقوم فهو منهم ) الى أن قال ..... ( وبهذه العلة نقول بترك السنة مهما صارت شعارا لأهل البدعة خوفا من التشبه بهم ) وقد نقل الرافعي عن بعض أئمة الشافعية أنه كان يقول : الأولى ترك رفع اليدين في الصلاة في ديارنا يعني ديار العجم قال : لأنه صار شعارا للرافضة وله أمثلة كثيرة لكن قد يقال : ليس كل شيء يفعله الفسلق يحرم فعله على غيرهم , ولو كان هذا معتبرا لكان الضرب بالدفوف والشبابة حراما الى أن قال .........فلما لم يحرم شيء من ذلك علمنا أن هذه العلة عير معتبرة فتأمل . 
3.     حسن السير في بيان أحكام أنواع التشبه بالغير ص : 11 – 12
فإن قلت : فقد صار هذا الخضاب شعار الأعاجم وقد نهينا عن التشبه بهم لأن من تشبه بقوم فهو منهم فما تصنع في هذا التعارض ؟ قلت : أما حجة الإسلام الغزالي رضى الله تعالى عنه فإنه قال في كتاب السماع من إحيائه : مهما صارت السنة شعارا لأهل البدعة قلنا بتركها خوفا من التشبه بهم , وأما سلطان العلماء العز بن عبد السلام فإنه أشار الى رده في فتاواه إذ قال : المراد بالأعاجم الذين نهينا عن التشبه بهم أتباع الأكاسرة في ذلك الزمان ويختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا , فأما ما فعلوه على وفق الإيجاب او الندب او الإباحة في شرعنا فلا يترك لأجل تعاطيهم إياه , فإن الشرع لا ينهى عن التشبه بما أذن الله تعالى فيه .
4.     فتاوى عز الدين ص :  45 ( دار المعرفة )
( 13) مسئلة : من المراد بقول الفقهاء ( زيّ الأعاجم ) من هو الأعاجم ؟ وما الفرق بين الأعاجم والعجم عندكم ؟ الجواب : المراد بالأعاجم الذين نهينا عن التشبه بهم كأتباع الأكاسرة في ذلك الزمان ويختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا , وما فعلوه على وفق الندب او الإيجاب او الإباحة في شرعنا فلا يترك لأجل تعاطيهم إياه , فإن الشرع لا ينهى عن التشبه بمن يفعل بما أذن الله تعالى فيه .

Advertisement


EmoticonEmoticon