-->

Kajian Hukum Valentine Day Dalam Bahtsul Masail


Adalah AZYUMARDI AZRA seorang cendikiawan muslim yang menyatakan bahwa pelarangan perayaan Valentine Day di Indonesia dinilai tidak tepat. apalagi kalau dengan pendekatan doktrin keagamaan. menurut mantan rektor UIN Syarif HIdayatulloh ini, Valentine Day Sudah berubah menjadi fenomena sosial budaya. “Valentine Day memang tradisi yang berakar dari katolik, akan tetapi Valentine sudah mengalami gejala globalisasi. gejala gaya hidup yang menyebar kemana-mana. oleh karena itu pelarangan perayaan Valentine Day dinilai tidak tepat,” ujarnya. (sumber : harian SURYA edisi 15 Februari 2008).
Pertanyaan
        Benarkah sebuah kebudayaan yang sudah mengalami gejala globalisasi akan berubah hukumnya?
Jawab :
Tidak benar karena secara subtansi dan melihat hal-hal yang ditimbulkan valentinE day jelas menyimpang dari hukum syara'
1-      بغيتة المسترشدين ص 248
(مسئلة ي) وحاصل ما ذكره العلماء في التزي بزي الكفار أنه إما أن يتزيا بزيهم ميلا الى دينهم وقاصدا التشبه بهم في شعائر الكفر أو يمشي معهم إلى متعبداتهم فيكفر في ذلك بهما وإما أن لا يقصد كذلك بل يقصد التشبه بهم في شعائر العيد أو توصل إلى معاملة جائزة معهم فيأثم وإما أن يتفق له من غير قصد فيكره كشد الرداء في الصلاة. 

2-      الفتاوى الفقهية الكبرى  ج 4 ص 239
فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبيه بهم في شعار الكفر كفر قطعا ، أو في شعار العبد مع قطع النظر عن الكفر لم يكفر ولكنه يأثم وإن لم يقصد التشبيه بهم أصلا ورأسا فلا شيء عليه ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك

3-      حاشية البجيرمي على الخطيب ج 4 ص 306
وأول من لبس الطيلسان بالمدينة جبير بن مطعم وعن الكفاية لابن الرفعة أن ترك الطيلسان للفقيه مخل بالمروءة أي وهو بحسب ما كان في زمنه ا هـ من السيرة الحلبية وفي المناوي على الخصائص روى الترمذي بسند ضعيف عن ابن عمر مرفوعا { ليس منا أي من العاملين بهدينا . والجارين على منهاج سنتنا من تشبه بغيرنا } أي من أهل الكتاب في نحو ملبس وهيئة ومأكل ومشرب وكلام وسلام وتكهن وتبتل ونحو ذلك . { لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى . فإن تسليم اليهود إشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف }
ولا منافاة بين هذا الخبر وبين خبر { لتتبعن سنن من كان قبلكم } وخبر { ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة } لأن المراد هنا أن جنس مخالفتهم وتجنب مشابهتهم أمر مشروع . وأن الإنسان كلما بعد عن مشابهتهم فيما لم يشرع لنا . كان أبعد عن الوقوع في نفس المشابهة المنهي عنها قال السمهودي : واستدل بهذا الخبر على كراهة لبس الطيلسان لأنه من ملابس اليهود والنصارى وفي مسلم { إن الدجال يتبعه اليهود عليهم الطيالسة } وعورض بما خرجه ابن سعد { أنه سئل عن الطيلسان فقال هذا ثوب لا يؤدى شكره } وبأن الطيالسة الآن ليست من شعارهم بل ارتفع في زماننا وصار داخلا في عموم المباح وقد ذكره ابن عبد السلام في البدع المباحة . قال ابن حجر : وقد يصير من شعار قوم فيصير تركه مخلا بالمروءة ا هـ

Advertisement


EmoticonEmoticon