-->

Kriteria Seseorang Mendapat Predikat Mati Syahid



Invasi Israel ke Gaza telah menyebabkan keprihatinan yang mendalam bagi keluarga Palestina, hingga bisa memancing golongan FPI untuk mengirimkan beberapa orang yang besedia menjadi relawan ke negeri Islam di atas. Dengan dalih menegakkan keadilan dan menolong sesama umat Islam, tanpa mempertimbangkan apakah tindakan mereka berguna bagi umat muslim di Gaza atau tidak. Orang-orang yang menjadi korbanpun membuat kami menarik untuk meneropongnya, apakah mereka tergolong mati syahid dunia dan akhirat, syahid dunia atau syahid akhirat.

Pertanyaan :
a.      Adakah pembatasan jarak medan perang untuk menstatuskan orang dikatakan mati syahid?
Jawab :
§  Pertempuran memerlukan medan yang radius areanya mengikuti jumlah prajurit yang terlibat, perangkat perang dan kebutuhan strategi berperang, sehingga batas medan perang (معركة القتال) dikembalikan kepada "urf".
Referensi :
§      الأشباه والنظائر للسيوطي - ( ص 69 ) مطبعة طه فوترا
المبحث الخامس قال الفقهاء : كل ما ورد به الشرع مطلقا ، ولا ضابط له فيه ، ولا في اللغة ، يرجع فيه إلى العرف . ومثلوه بالحرز في السرقة ، والتفرق في البيع ، والقبض ووقت الحيض وقدره والإحياء والاستيلاء في الغصب ، والاكتفاء في نية الصلاة بالمقارنة العرفية ، بحيث يعد مستحضرا للصلاة على ما اختاره النووي وغيره . وقالوا في الأيمان : أنها تبنى أولا على اللغة ، ثم على العرف . إهـ
§      حاشية الشرقاوي - ( ج 1 / ص 336-337 ) مطبعة دار الفكر
( يجب غسل الميت المسلم وتكفينه والصلاة عليه ودفنه إلا شهيدا بمعركة كفار ) أي بمكان حربهم ولو كان صبيا أوفاسقا أومحدثا حدثا أكبر سواء قتله كافر أوأصابه سلاح مسلم خطأ أوعاد إليه سلاح نفسه أوسقط عن دابته أووطئته الدواب أوأصابه سهم لايعرف هل رمى به مسلم أوكافر وسواء وجد فيه أثر أملا مات في الحال أوبقي زمنا ومات بذلك السبب قبل انقضاء الحرب أو بعده وليس فيه إلا حركة مذبوح .
(قوله : أي بمكان حربهم ) أشار به إلى أن معركة اسم مكان بمعنى محل العِرَاك أي المحاربة , ولافرق بين أن تكون المحاربة ببلادهم أوببلادنا قتلوه قبل انهزامهم أوبعده بأن لقيهم فرجعوا عليه فقتلوه وكذا لوقتلوه صبرا . إهـ
§      تحفة المحتاج في شرح المنهاج  - ( ج 3 / ص 164 ) مطبعة دار الفكر
( وهو من ) أي مسلم ولو قنا ، أنثى ، غير مكلف ( مات في قتال الكفار ) أو كافر واحد ( بسببه ) أي القتال كأن أصابه سلاح مسلم قتله خطأ أو عاد عليه سهمه أو تردى بوهدة أو رفسته فرسه أو قتله مسلم استعانوا به أو انكشف عنه الحرب وشك أمات بسببها أو غيره لأن الظاهر موته بسببها وخرج بقوله " قتال " قتلهم لأسير صبرا فليس بشهيد على الأصح بخلاف ما لو انكسروا وأتبعناهم لاستئصالهم فعاد واحد منهم وقتل واحدا منا فإنه شهيد على الأوجه .
( قوله : بسببه أي القتال ) ومنه ما يتخذه الكفار خديعة يتوصلون بها إلى قتل المسلمين فيتخذون سردابا تحت الأرض يملؤنه بالبارود فإذا مر بهم المسلمون أطلقوا النار فيه فخرجت من محلها وأهلكت المسلمين .... ( قوله : واحد منهم ) أي مثلا . إهـ

b.      Adakah kriteria khusus untuk menggolongkan orang dikatakan syahid akhirat, dan apa dasarnya?
Jawab :
§  Syahid akhirat dapat diglobalkan yaitu; setiap orang yang mati sebab sakit (setara dengan sakit بطن), kecelakaan, musibah, mempertahankan keselamatan, diluar medan perang (bagi prajurit), sedang dalam pengembaraan, menuntut ilmu syar'i dan di hari Jum'at.
Referensi :
§      فتح الباري - ابن حجر - (ج 6 / ص 43)
ويحتمل أن يكون أراد التنبيه على أن الشهادة لا تنحصر في القتل بل لها أسباب أخر وتلك الأسباب اختلفت الأحاديث في عددها ففي بعضها خمسة وفي بعضها سبعة والذي وافق شرط البخاري الخمسة فنبه بالترجمة على أن العدد الوارد ليس على معنى التحديد انتهى
§      الفقه الإسلامي - (ج 2 / ص 1588 – 1590 )
شهداء غير المعركة :
الشهيد الذي تكلمنا عنه : هو المختص بثواب خاص و هو شهيد الدنيا و الآخرة. و هناك شهداء آخرون في حكم الآخرة و في حكم الدنيا فقط فالشهداء ثلاثة :1- شهيد في حكم الدنيا و الآخرة : و هو شهيد المعركة أما حكم الدنيا فلا يغسل و لا يصلى عليه عند الجمهور كما أبنت , و أما حكم الآخرة فله ثواب خاص و هو الشهيد الكامل الشهادة . 2- و شهيد في حكم الدنيا فقط : و هو عند الشافعية : من قتل في قتال الكفار بسببه , و قد غل من الغنيمة أو قتل مدبرا أو قاتل رياء أو نحوه أي لا يغسل و لا يصلى عليه و لا ثواب له في الآخرة . 3 – شهيد في حكم الآخرة فقط : كالمقتول ظلما من غير قتال و المبطون إذا مات بالبطن و المطعون إذا مات بالطاعون و الغريق إذا مات بالغرق و الغريب إذا مات بالغربة و طالب العلم إذا مات على طلبه أو مات عشقا أو بالطلق أو بدار الحرب أو نحو ذلك .قال الحنابلة : الشهداء غير شهيد المعركة بضعة و عشرون و عدهم السيوطي نحو الثلاثين : المطعون أي الميت بالطاعون و المبطون و الغريق و الشريق و الحريق و صاحب الهدم أي من مات بانهدام شيء عليه كمن ألقي عليه حائط و نحوه لقوله e : ( و الشهداء خمسة : المطعون و المبطون و الغريق و صاحب الهدم و الشهيد في سبيل الله ) و صاحب ذات الجنب و صاحب السل و صاحب داء في الوجه و الصابر في الطاعون و المتردي من رؤوس الجبال بغير فعل الكفار و من مات في سبيل الله كمن مات في الحج و من مات في طلب العلم و من طلب الشهادة بنية صادقة و موت المرابط ( حارس الحدود و الثغور ) و أمناء الله في الأرض و هم العلماء و المجنون و النفساء و اللديغ و من قتل دون دينه أو دمه أو ماله أو أهله أو مظلمته و فريس السبع و من خر عن دابته و الغريب و العاشق إذا عف و كتم و الميت ليلة الجمعة و المرتث : و هو من نقل من المعركة حيا أو من أكل أو شرب أو نام أو تداوى بعد طعنه و بقي حيا وقت الصلاة. و الخلاصة : إن كل من مات . بسبب مرض أو حادث أو دفاع عن النفس أو نقل من قلب المعركة حيا أو مات في أثناء الغربة أو طلب العلم أو ليلة الجمعة فهو شهيد آخرة . إهـ
§      عمدة القاري للبدر الدين العيني - (ج 14 / ص 126 ) مطبعة دار الفكر
وجاءت أحاديث أخرى في هذا الباب. منها: في (الصحيح): من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن وقصه فرسه أو لدغته هامة أو مات على فراشه على أي حتف شاء الله فهو شهيد، ومن حبسه السلطان ظالماً له أو ضربه فمات فهو شهيد، وكل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد. وفي حديث ابن عباس: المرابط يموت في فراشه في سبيل الله فهو شهيد، والشرق شهيد، والذي يفترسه السبع شهيد. وعند ابن أبي عمر، من حديث ابن مسعود، ومن تردى من الجبال شهيد، وقال ابن العربي: وصاحب النظرة ـ وهو المعين ـ والغريب شهيدان، قال: وحديثهما حسن، ولما ذكر الدارقطني حديث ابن عمر: الغريب شهيد، صححه، وروى ابن ماجه من حديث أبي هريرة من مات مريضاً مات شهيداً ووقي فتنة القبر، الحديث، وسنده جيد على رأى الحاكم. وروى البزار بسند صحيح عن عبادة بن الصامت، رضي الله تعالى عنه: من عشق وعف وكتم ومات مات شهيداً. وروى النسائي من حديث سويد بن مقرن: من قتل دون مظلمة فهو شهيد، وعند الترمذي، من حديث معقل بن يسار: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، فإن مات من يومه مات شهيداً . إهـ

Advertisement


EmoticonEmoticon