Bagaimana sebenarnya hukum memperingati Hari Valentine?
Jawaban :
Sebelum menjawab pertanyaan di atas, perlu kiranya diperhatikan hal-hal berikut:
1. Peringatan Hari Valentine merupayakan budaya yang berasal dari non muslim (Nasrani) yang notabene non Muslim. Sehingga, dari sisi kesejarahan, valentine adalah budaya non muslim.
2. Hingga sekarang, Peringatan Valentine masih kental “nuansa non muslim”nya. Artinya, budaya tersebut masih menjadi identitas khas kaum non muslim. Berbeda halnya dengan ritual haji yang sejak zaman Jahiliyyah telah ada, dan Islam datang dengan mengukuhkannya sembari memasukkan ruh Islami dengan dzikir dan tauhid, serta menghilangkan unsur-unsur syirik.
3. Memperingati Hari Valentine, tak lepas dari mengingat esensi dari ketokohan seorang nasrani (baca paparan singkat sejarah Valentine). Sebagaimana pula kita memperingati Maulid Nabi, tidak mudah memaknai Maulid hanya sebagai sebuah perayaan tanpa melihat sisi ketokohan dan keteladanan Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam.
4. Seringkali perayaan Valentine diisi dengan kegiatan melanggar norma agama (seperti melampiaskan kasih sayang pada pasangan yang tidak halal dengan cara khalwat atau berduaan, ikhtilath atau kontak pergaulan bebas lawan jenis bukan mahram, bahkan hingga zina, naudzu billah min dzalik).
5. Dengan memperingati Hari Valentine, berarti seorang muslim telah meniru budaya khas yang dimiliki non muslim (tasyabbuh bil kuffâr), di sisi lain berarti juga telah memeriahkan syiar atau propaganda simbol-simbol kekafiran.
Maka hukum memperingati Hari Valentine dipilah dalam tiga kategori hukum berdasar motifnya, sebagai berikut :
Pertama, merayakan dengan motif mengakui dan rela (ridla) atas ajaran-ajaran kufur dalam Valentine, menjunjung tinggi agama orang kafir, atau minimal merasa tertarik pada agama mereka. Motif seperti ini mengakibatkan kufur dan murtad.
Kedua, merayakan dengan motif berpartisipasi memeriahkan Hari Valentine sebagai perayaan milik non muslim (syi’ar al-kuffar). Hal ini dihukumi haram, meskipun tidak mengerti fungsi religinya.
Ketiga, merayakan tanpa dua motif di atas, hanya sekedar ikut-ikutan, bahkan tidak memahami bahwa Valentine adalah milik non muslim dan tidak ada maksud meniru tradisi non muslim. Hal ini menurut hukumnya Makruh.
Referensi
الفتاوى الفقهية الكبرى الجزء الرابع ص 238
باب الردة وسئل رحمه الله تعالى ورضي عنه هل يحل اللعب بالقسي الصغار التي لا تنفع ولا تقتل صيدا بل أعدت للعب الكفار وأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر وإلباس الصبيان الثياب الملونة بالصفرة تبعا لاعتناء الكفرة بهذه في بعض أعيادهم وإعطاء الأثواب والمصروف لهم فيه إذا كان بينه وبينهم تعلق من كون أحدهما أجيرا للآخر من قبيل تعظيم النيروز ونحوه فإن الكفرة صغيرهم وكبيرهم وضعيفهم ورفيعهم حتى ملوكهم يعتنون بهذه القسي الصغار واللعب بها وبأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر اعتناء كثيرا وكذا بإلباس الصبيان الثياب المصفرة وإعطاء الأثواب والمصروف لمن يتعلق بهم وليس لهم في ذلك اليوم عبادة صنم ولا غيره وذلك إذا كان القمر في سعد الذابح في برج الأسد وجماعة من المسلمين إذا رأوا أفعالهم يفعلون مثلهم فهل يكفر أو يأثم المسلم إذا عمل مثل عملهم من غير اعتقاد تعظيم عيدهم ولا افتداء بهم أو لا فأجاب نفع الله تبارك وتعالى بعلومه المسلمين بقوله لا كفر بفعل شيء من ذلك فقد صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه أو وضع على رأسه قلنسوة المجوس لم يكفر بمجرد ذلك ا هـ فعدم كفره بما في السؤال أولى وهو ظاهر بل فعل شيئا مما ذكر فيه لا يحرم إذا قصد به التشبيه بالكفار لا من حيث الكفر وإلا كان كفرا قطعا فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبيه بهم في شعار الكفر كفر قطعا أو في شعار العبد مع قطع النظر عن الكفر لم يكفر ولكنه يأثم وإن لم يقصد التشبيه بهم أصلا ورأسا فلا شيء عليه ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات زاعمين أنه يدفع الكسل والمرض وصبغ البيض أصفر وأحمر وبيعه والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور وهو في الحقيقة سبت الظلام ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم ويدهنون فيه بالكبريت والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب والحكة ويطبخون طعام اللبن ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم ا هـ
بغية المسترشدين ص : 248 دار الفكر
(مسألة ى) حاصل ما ذكره العلماء فى التزي بزى الكفار انه إما ان يتزيا بزيهم ميلا الى دينهم وقاصدا التشبه بهم فى شعائر الكفر او يمشى معهم الى متعبداتهم فيكفر بذلك فيهما وإما ان لا يقصد كذلك بل يقصد التشبه بهم فى شعائر العيد او التوصل الى معاملة جائزة معهم فيأثم واما ان يتفق له من غير قصد فيكره كشد الرداء فى الصلاة اهـ
مجموع فتاوى ورسائل ص : 183
وأما ما كان خاصا بالكفار وزيا من أزيائهم التى جعلوها علامة لهم كلبس برنيطة وشد زنار وطرطور يهودي وغير ذلك فمن لبسه من االمسلمين رضا بهم وتهاونا باالدين وميلا للكافرين فهو كفر وردة والعياذ بالله ومن لبسه استخفافا بهم واستحسانا للزي دون دين الكفر فهو اثم قريب من المحرم واما من لبسه ضرورة كأسير عند الكفار ومضطر للبس ذلك فلا بأس به وكمن لبسه وهو لا يعلم انه زي خاص بالكفار وعلامة عليهم أصلا لكن اذا علم ذلك وجب خلعه وتركه وأما ما كان من الألبسة التى لا تختص بالكفار وليس علامة عليهم اصلا بل هو من الألبسة العامة المشتركة بيننا وبينهم فلا شيء فى لبسه بل هو حلال جائز وقال العز ابن عبد السلام واما فعلوا على وفق الإيجاب والندب والإباحة فى شرعنا فلايترك لأجل تعاطيهم إياه فإن الشرع لاينهى عنه على التشبه بما أذن الله اهـ
بغية المسترشدين ص : 283
(مسئلة ى) ضابط التشبه المحرم من تشبه الرجال بالنساء وعكسه ما ذكروه فى الفتح والتحفة والامداد وشن الغارة وتبعه الرملى فى النهاية هو أن يتزيا أحدهما بما يختص بالآخر اويغلب اختصاصه به فى ذلك المحل الذى هما فيه اهـ
نهاية المحتاج الجزء الثانى ص : 374
أو محمول على ان مراده من جنس زي النساء لا انه زي مخصوص بهن وقد ضبط ابن دقيق العيد ما يحرم التشبه بهن فيه بأنه ما كان مخصوصا بهن فى جنسه و هيئته او غالبا فى زيهن وكذا يقال فى عكسه (قوله وكذا يقال فى عكسه) ومنه ما يقع لنساء العرب من لبس البشوت وحمل السكين على الهيئة المختصة بالرجال فيحرم عليهن ذلك وعلى هذا فلو اختصت النساء او غلب فيهن زي مخصوص فى اقليم وغلب فى غيره تخصيص الرجال بذلك الزي كما قيل ان نساء قرى الشام يتزين بزي الرجال الذين يتعاطون الحصاد والزراعة ويفعلن ذلك فهل يثبت فى كل اقليم ما جرت عادة اهله او ينظر لأكثر البلاد ؟ فيه نظر والأقرب الأول ثم رأيت فى حج نقلا عن الأسنوى ما يصرح به وعبارته: وما افاده: اى الأسنوى من ان العبرة فى لباس وزي كل من النوعين حتى يحرم التشبه به فيه يعرف كل ناحية حسن اهـ وعليه فليس ما جرت به عادة كثير من النساء بمصر الآن من لبس قطعة شاش على رءوسهن حراما لأنه ليس بتلك الهيئة مختصا بالرجال ولا غالب فيهن فليتنبه له فانه دقيق واما ما يقع من الباسهن ليلة جلائهن عمامة رجل فينبغى فيه الحرمة لأن هذا الزي مخصوص بالرجال اهـ
EmoticonEmoticon