-->

Hukum Melibatkan Aktris Porno(Maria Ozawa) Dalam Film Komedi



Bintang porno asal jepang maria ozawa kembali menggegerkan dunia perfilman. Ia berperan dalam film “Miyabi Diculik”. Beberapa waktu lalu rencana syuting di Indonesia ditolak karena kariernya popular sebagai bintang film panas. Film Miyabi di culik yang oleh produsernya direncanakan diputar ditolak keras oleh berbagai pihak, salah satunya adalah  MUI (Majlis Ulama’ Indonesia). Meski demikian film Miyabi di culik akhirnya diliris juga pada 05 Mei 2010. dalam film itu sebenarnya Miyabi tidak seheboh sebagaimana ia memerankan film porno –Miyabi memakai baju tidur putih berlengan panjang diatas lutut kemudian ia berendam dalam bathtup dan seluruh tubuhnya tertututp busa-.
Ody Mulya Hidayat sebagai produser film ketika ditanya; apa yang membuat ia ngotot mengajak Miyabi main difilmnya ? padahal dari segi cerita film bergener komidi itu tidak terlalu kuat. “tentu saja nama besar Miyabi. Perfilman saat ini sedang surut, penonton anjlok. Dengan mengajak Miyabi yang sudah memiliki nama besar, harapannya bisa meningkatkan lagi minat penonton untuk datang lagi ke bioskop”. (sember: Jawa Pos online)
Pertanyaan
a)       Bagaimana hukum melibatkan “aktris porno” dalam pembuatan film komedi atau humor ?
b)      Bagaimana hukum pemutaran film yang dibintangi oleh aktris yang biasanya berperan dalam adegan panas dengan latar belakang diatas ?
Jawaban
a)       Pembuatan dan pemutaran film2 yang berisi adegan2 maksiyat, seperti mempertontonkan aurat, adegan ciuman dan lain-lain adalah haram, lebih2 dalam kasus miyabi dapat menjadikan masyarakat mengidolakan miyabi karena profesinya sebagai bintang porno.
b)      Idem

Referensi :
1)      Is'adurrofiq
2)      Al-Mausu'atul Fiqhiyah
3)      Al-Bijairimi 'Alal Khotib
وعبارته :
اسعاد الرفيق ج:2 ص:127
ومنها الإعانة على المعصية اي على معصية من معاص الله بقول او فعل او غيره ثم ان كانت المعصية كبيرة كانت الإعانة عليها كذالك كما في الزواجر قال فيها وذكرى لهذين اي الرضا بها والإعانة عليها بأي نوع
المو سوعة الفقهية الجزء الثانى الثلاثون صـ : 235
( حُكْمُ التَّوَدُّدِ لِلْفَاسِقِ ) : 17 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ التَّوَدُّدُ . لِلْفَاسِقِ لِأَجْلِ فِسْقِهِ , وَلَا الْجُلُوسُ مَعَهُ وَهُوَ يُمَارِسُ شَيْئًا مِنْ الْمَعَاصِي إينَاسًا وَمُجَارَاةً لَهُ , لقوله تعالى : { وَلَا تَرْكَنُوا إلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ } , وَلِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : { لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ } , وَقَوْلِهِ : { الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ , فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ } . كَمَا أَنَّهُ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ مُخَاطَبَةِ الْفَاسِقِ وَالْمُبْتَدِعِ وَنَحْوِهِمَا بِسَيِّدٍ وَنَحْوِهِ مِنْ الْأَلْقَابِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى تَعْظِيمِهِ , لِأَنَّ فِي ذَلِكَ تَعْظِيمَ مَنْ أَهَانَهُ اللَّهُ تَعَالَى . وَقَدْ نَصَّ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ عَلَى أَنَّ الْجُلُوسَ مَعَ الْفَاسِقِ إينَاسًا لَهُ يُعَدُّ مِنْ صَغَائِرِ الذُّنُوبِ الَّتِي تُغْفَرُ بِالْحَسَنَاتِ
البجيرمي على الخطيب ج:4 ص:291-292
 خاتمة : تحرم مودة الكافر لقوله تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } فإن قيل قد مر في باب الوليمة أن مخالطته مكروهة ؟ . أجيب بأن المخالطة ترجع إلى الظاهر , والمودة إلى الميل القلبي . فإن قيل : الميل القلبي لا اختيار للشخص فيه ؟ . أجيب بإمكان رفعه بقطع أسباب المودة التي ينشأ عنها ميل القلب , كما قيل : الإساءة تقطع عروق المحبة .
قوله : ( تحرم مودة الكافر ) أي المحبة والميل بالقلب وأما المخالطة الظاهرية فمكروهة وعبارة شرح م ر وتحرم موادتهم  وهو الميل القلبي لا من حيث الكفر وإلا كانت كفرا وسواء في ذلك أكانت لأصل أو فرع أم غيرهما وتكره مخالطته ظاهرا ولو بمهاداة فيما يظهر ما لم يرج إسلامه ويلحق به ما لو كان بينهما نحو رحم أو جوار ا هـ وقوله : ما لم يرج إسلامه أو يرج منه نفعا أو دفع شر لا يقوم غيره فيه مقامه كأن فوض إليه عملا يعلم أنه ينصحه فيه ويخلص أو قصد بذلك دفع ضرر عنه . وألحق بالكافر فيما مر من الحرمة والكراهة الفاسق ويتجه حمل الحرمة على ميل مع إيناس له أخذا من قولهم : يحرم الجلوس مع الفساق إيناسا لهم أما معاشرتهم لدفع ضرر يحصل منهم أو جلب نفع فلا حرمة فيه ا هـ ع ش على م ر . قوله : ( الميل القلبي ) ظاهره أن الميل إليه بالقلب حرام وإن كان سببه ما يصل إليه من الإحسان أو دفع مضرة وينبغي تقييد ذلك بما إذا طلب حصول الميل بالاسترسال في أسباب المحبة إلى حصولها بقلبه وإلا فالأمور الضرورية لا تدخل تحت حد التكليف وبتقدير حصولها . ينبغي السعي في دفعها ما أمكن فإن لم يمكن دفعها لم يؤاخذ بها ع ش على م ر . قوله : ( الإساءة إلخ ) أي والإحسان الذي منه المودة يجلب المحبة .
تحفة الحبيب على شرح الخطيب ج:2 ص:32
قوله : ( وإيناس ضيف ) أي غير فاسق أما هو فيحرم إيناسه ; لأنه يحرم الجلوس  مع الفساق ز ي . وذكر حج في شرح الأربعين أن الأوجه عدم الحرمة وبوجه قولهم بحرمة إيناسهم بالجلوس معهم على غير هذه الحالة , وظاهر قوله صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } يشمل الفاسق . ويحتمل الحرمة ردعا وزجرا . وقد قيد ح ل و ع ش على م ر : سن إيناس الضيف بكونه غير فاسق , أما هو فلا يسن إيناسه وهو المعتمد وانظر هل إيناسه حرام ردعا وزجرا أو مكروه أو خلاف الأولى ; لأن عدم سن إيناسه صادق بذلك حرر . وفي ع ش على م ر أن إيناسه لكونه فاسقا حرام , وكذا إذا لم يلاحظ في إيناسه شيئا , وأما إيناسه لكونه شيخه أو معلمه فيجوز كما أفاده شيخنا ح ف .

Advertisement


EmoticonEmoticon